مداد/خاص مقالات مضاوي

الأمة الإسلامية في سعيها للتميز تبذل المعروف

 

طبائع البشر تميل إلى الآحسان في كل أمر وتقدر المعروف وتجله

فنحن أمة نالت الخيرية والأفضلية على كل أمم وشعوب الأرض  في الأمر بالمعروف والنهي عن  المنكر

والمعروف هو ما تعارف الناس على حسنه وفضله على سائر الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة فعمل المعروف والأمر به والحرص عليه عبادة حث الإسلام  عليها  ﴿ كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۚ مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ﴾

وقال الحطيئة :(من يعمل الخير لايعدم جوازيه لا يذهب العرف  بين الله والناس)

إفشاء الأمر بالمعروف  وتعاهد العمل به فضيلة اختص الله بها الأمة الإسلامية أمة محمد عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه   أفضل الصلاة وأتم التسليم إلى يوم الدين  

وقد قال نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه( صنائع المعروف تقي مصارع السوء)

 تصوروا أن  بديع صنيعكم  وعظيم ما تسدونه من خير لإخوانكم يرتد إليكم   يكفيكم الله به سوء المنقلب و الميتة البشعة والمرد المهلك 

ويشيع المحبة بين بني الإسلام  والتراحم والتكافل والتضامن بأقل جهد يذكر فصدقة المال معروف صدقة الكلمة الطيبة معروف وتبسمكم في وجه أخيك صدقة ومعروف 

وكل ضروب الخير وأبوابه معروف يدفع الشرور ويجلب الخير في الدارين بإذن الله 

﴿ خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَٰهِلِينَ ﴾

 

الْعَفْوَ

ما عفا و تيسر من الطيب من أخلاق الناس وأعمالهم والعرف هو المعروف الذي تعارف الناس على حسنه من كل قول وعمل ظاهر وباطن فأخذه هو العبادة الحقة والإعراض عن الجاهلين هو البعد عن السفه والعته واللغو الذي لا فائدة فيه

…… 

مضاوي دهام القويضي

أديبة وكاتبة صحفية  ومستشارة

حصة بنت عبد العزيز

‏كاتبة مهتمة بالمجال الصحفي، أرى أنه إلزاما علي، أن يكون ماأقدمه للقارئ، ثروة حقيقية يتمتع بها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى